الخميس، 11 فبراير 2016

اعطوا ماللقيصر للقيصر ومالله لله..ماذا يعني المسيح بقوله هذا ؟

عزيزي القارئ..
كثير منا قد قرأ العبارة التالية التي قيلت على لسان السيد المسيح ..أعطوا مالقيصر لقيصر ومالله لله...

ويمكنكم البحث في النت ومعرفة قصة ومناسبة تلك المقولة المشهورة ...http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/036-God-VS-Caesar.html

وكل ما يدركه الناس وكذلك العلماء والمفسرين عن معنى تلك العبارة ..هو كما ذكر في الرابط اعلا أو يزيد قليلا ..
أي  المعنى الظاهري ، الشائع والمتعارف بين الناس ..
والمعروف أن كلام واقوال الانبياء والرسل والحكماء يحمل معاني ظاهرة يدركها عامة الناس ويحمل معاني باطنة .خفية.لا يدركها إلا قليل من الناس وهم المتأملين بعمق المعاني  والمتفكرين ..

واليكم وجهة نظري ومعرفتي للمعنى الخفي ، الذكي الذي كان يؤمي ويقصده المسيح..
..عندما اعطوه دينار .قال لهم :لمن هذه الصورة  ولمن هذا الكتابة .قالوا للقيصر .وهو يعرف ذلك ..
قال: إذا اعطوا مالقيصر لقيصر ...ومالله لله..فتحيروا واندهشوا لمقالته الذكية، ثم تركوه.

وهو يقصد أن مايخص القيصر في الدينار ، هو شيء بسيط وقليل ، وهو بمثابة ومساوي لصورته واسمه لى الدينار..وأما ما يخص ويعود لله تعالى هو معدن الذهب الخام  الذي مصنوع منه الدينا ر والذي خلقه واوجده  الله في الارض ...ذلك هو المعنى العميق الذي اراد المسيح أن يخبر به الجماعة اللذين سألوه لكي يحرجوه ويوقعوا الفتنة بينه وبين الملك ..

ارجوا أن تتأملوا المقولة والمعنى الخفي المراد به ..ولا شك أن المعنى الظاهري المتعارف عليه بين الناس تحمله العبارة أيضا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق