الأربعاء، 25 يناير 2017

رجا. وشكر !


الاخوة زوار المدونة ...
سلامي وتحياتي وحبي لكم ....

لا شك انكم تدركوا اهمية قرأتكم  لمواضيعي  وتجاوبكم معي ..
فساكون شاكرا لكم اكثر ، عندما اتحصل على تعليقاتكم وملاحظاتكم كيفما كانت ...
واستمراري في كتابة مواضيع جديدة يعتمد كليا على مدى تجاوبكم واهتمامكم بها ...

والله المستعان ....

السبت، 14 يناير 2017

النفط ، هل ذكر في القرآن العظيم ؟


النفط ، هل ذكر في القرآن ؟

قال الله تعالى في القرآن العظيم :   ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء .
وقال كذلك: ما فرطنا في الكتاب من شيء ...

لقد بحثت وتصفحت مقالات عديدة عن النفط ، وهل ذكر في القرآن ، فلم اقتنع عما كتب عن ذلك ..

ومنذ فترة طويلة وعندما كنت اقرأ سورة القمر الاية 27 و28  ،
كنت اقول في نفسي ماذا يقصد  بالناقة  في هذه السورة وفي بقية سور القرأن حتى تبين لي ان المقصود بالناقة ، بالاضافة الى انثى الجمل ، كذلك يقصد بها مادة النفط الخام والذي يستخرج من باطن الارض - حتى  ان الضمير هم في الايتين يقصد بهم قوم النبي محمد ص أي العرب في الجزيرة العربية  ، او البشر بعد زمن قوم صالح - وكما هو معروف من توفر النفط الخام في الجزيرة العربية، ومناطق عديدة من العالم ..

وإنما لم اقدر ان اجد العلاقة بين الناقة والتى هي النفط الخام واستهلاك المياه - كون ناقة صالح كانت تستهلك المياة بكثرة كما هو مذكور في الايات - حتى حدث  انني بحثت عن معلومات عن النفط الصخري او الزيت الصخري و تبين لي علاقته باستهلاك المياه الكثيرة .

وهكذا ازداد يقيني ان الناقة يقصد بها النفط الصخري بالذات رغم ان النفط الطبيعي  الارتوازي ايضا يتطلب استخدام المياه لاستخراجه من باطن الارض

قال الله تعالى : ( إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر ( 27 ) ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر ( 28 )  من سورة القمر..سبحان الله ..ويكأن هاتان الايتين تتحدثا عن الأمم الحديثة التي تستخدم النفط ..فالنفط اصبح فتنة حقيقية ...
والناقة كناية عن الصخور التي تحتوي على النفط ،  فالصخور تدر النفط مثل الناقة التي تدر الحليب ، ومن المعروف والشائع لنا بأن الناقة خرجت من صخر حسب اقوال الرواة..

وهذه بعض ايات من سورة القمر

كذبت ثمود بطغواها 11-  إذ انبعث أشقاها ( 12 ) فقال لهم رسول الله ناقة الله
وسقياها ( 13 ) فكذبوه فعقروها  فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ( 14 ) ولا يخاف عقباها ( 15 )

حتى انني فهمت ان معنى إذ انبعث أشقاها - أي انبعث وظهر للناس علامات العذاب فقال لهم النبي صالح ما قال - كما في الاية - وليس  فقط كما يقولوا المفسريين -  أي  قدار بن سالف  هو الذي انبعث لعقر الناقة .

وكذلك فهمت معنى - ولا يخاف عقباها - أي ولا يخف على أحد أثار وبقايا العذاب الذي وقع لقوم ثمود - فهل انت مقتنع بالتفسير المتعارف عليه وهو -قال الحسن : معناه : لا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم . وهي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .، فهل يعقل ان يخاف الله لومة لائم ؟

ويبدو لي ان الصخور الزيتية أي التي تحتوي على نفط كانت تتوسع وتتمدد في ارجاء الارض - تأكل في ارض الله - بحيث تغطي الاراضي التي تحتوي على المياه مما ازعج واخاف قوم ثمود من نقص وانعدام المياه - مما جعلهم يحرقوا او يتخلصوا من الاحجار- الصخور النفطية -يعقروها- لكي لا تتمدد وتلتهم الاراضي التي تحتوي على المياه وهم في اشد الحاجة الى المياه خيرا من النفط الصخري - الناقة-

التركيب الكيميائي للنفط ..
85%  كربون..C
13%  هيدروجين ..H
6% كبريت ..ka
2% نيتروجين ..N
1.5% اوكسيجين ..O
فيكون ترتيب تلك العناصر تنازلي  من اليسار الى اليمين  هكذا  ..CH SNO
فيمكن تكوين كلمة ..ناكه  او ناقه ..من اسماء بعض العناصر المكونة للنفط .نيتروجين  وكربون او كبريت وهيدروجين ..H   C N..ن ق ه
ويكأن اسم النفط  ..ناقه ..أخذ من اسماء بعض مكوناته ..H  C N ..ن ق ه


ولا اتوقع ان بعض منهم كانوا يستخرجوا النفط الصخري بواسطة حفر الابار ثم تعبيتها بالمياه للحصول على الضغط اللازم لاستخراج النفط - كما يحدث حاليا - مما يجعل المياه تقل وتنعدم

واغلب الظن ان العذاب الذي وقع لهم هو احراقهم من جراء احتراق واشتعال النفط الصخري الذي حاولوا التخلص منه بطرق بدائية همجية غير محسوبة العواقب !

وهذه أية أخرى تتحدث عن تكون واصل النفط ..
وقال تعالى (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا انتم منه توقدون ) سورة يس الآية 80 .

وهذه الآية من الآيات التي تشتمل على إعجاز علمي ، وتتحدث عن مصدر واصل النفط ، والقارئ لهذه الآية لا يلمس هذا الإعجاز لأنه لا يفهم  سوى المعنى السطحي فقط  لهذه الآية وهو أن الأشجار والنباتات بعد أن تقطع وتتيبس ( تتحول لحطب ) تكون قابلة للإشتعال وبالتالي نحصل منها على النار كما قال تعالى ( أفرءيتم النار التي تورون * ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤن ) سورة الواقعة الآيتين 71- 72 .

وقد جاء في تفسير بن كثير لهذه الآية الكريمة أي أن الله الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خضرا نضرا ذا ثمر وينع ثم أعاده إلى أن صار حطبا يابسا توقد منه النار بقادر على أن يحي  الموتى ، وجاء في تفسير القرطبي لهذه الآية الكريمة أي أن الشجر الأخضر من الماء  ، والماء بارد رطب ضد النار فهما لا يجتمعان معا ، فأخرج الله منه النار فهو القادر على إخراج الضد من الضد ، وجاء في تفسير فتح القدير أي أن ذلك دليل على قدرته سبحانه وتعالى على إحياء الموتى بما تشاهدونه من إخراج النار المحرقة من العود الندى الرطب ، وذلك أن الشجر المعروف بالمرخ والمعروف بالعفار إذا قطع منه عودان وضرب أحدهما على الأخر إنقدحت منهما النار وهما أخضران .

ولكن العلم الحديث جاء ليثبت لنا  ويبين المعنى العميق لهذه الآية  حيث أثبت العلم الحديث أن البترول والفحم ( الوقود الحفري ) هما في الأصل بقايا كائنات حية نباتية وحيوانية طمرت تحت سطح الأرض لفترات طويلة من السنين وتعرضت للضغط والحرارة  حتى تحولت إلى مواد هيدروكربونية، كما أن الفحم بالتحديد هو عبارة عن نباتات طمرت تحت سطح الأرض وتعرضت للضغط والحرارة لمئات السنين حتى تحولت إلى الفحم الذي نراه الآن ، ومن هنا يأتي الإعجاز العلمي فالآية الكريمة تشير إلى أن هذا الشجر الأخضر قد طمر تحت سطح الأرض لفترات طويلة من السنين وتعرض للضغط والحرارة حتى تحول إلى البترول والفحم الذي نستخدمه الآن كمصدر للطاقة وإشعال النيران .
     
والملفت للنظر أننا إذا نظرنا لأكثر مناطق العالم إنتاجا للبترول سنجد أن شبه الجزيرة العربية هي أكثر مناطق العالم إنتاجا للبترول ، مع أنها أرض صحراوية لا توجد بها سوى الأعشاب والشجيرات الصحراوية ، وهنا نتساءل من أين أتى البترول إلى هذه الصحراء القاحلة لابد أنه كانت هنا قديما أشجار ضخمة ونباتات كثيرة ومتنوعة لكي تتكون هذه الكمية الهائلة من البترول ، وهذا ما كشفه القمر الصناعي الامريكى أثناء عمليات المسح الجيولوجي لأرض شبه الجزيرة العربية ، حيث وجد أثار لبعض الأشجار الضخمة والوديان والمجارى المائية القديمة تحت صحراء الربع الخالي في جنوب شرق المملكة العربية السعودية .

















الخميس، 12 يناير 2017

طواف الحجاج حول الكعبة المشرفة ، هل يولد مجال مغناطيسي ؟


يقال بأن خبراء ناسا الامريكية ، اكتشفوا او لاحظوا اشعاعات ضوئية  في السماء صادرة من موقع الكعبة المشرفة ...
هذه المعلومات لم تأكدها الجهات المعنية في السعودية ..

فإن كانت تلك المعلومات  صحيحة ، فاغلب الظن بأنها ناتجة من طواف الحجاج حول الكعبة ، واليكم وجهة نظري ، المعتمدة على قوانين الفيزياء

اجساد الحجاج تحمل شحنات كهربائية ساكنة ، وكل جسم يحمل الشحنات الكهربائية .
عندما يطوفوا الحجاج حول الكعبة باتجاه ضد عقارب الساعة ، يتولد من دورانهم مجال مغناطيسي كثيف وشديد ينتشر حول الكعبة في نفس اتجاه الدوران ، وفي الوقت نفسه تتولد شحنات كهربائية تسير في جسد الكعبة الى الاعلا ، ومن ثم تتفرغ في الهواء على هيئة اشعاعات ضوئية ..

فقاعدة اليد اليمنى في الفيزياء ، تنطبق على طواف الحجاج حول الكعبة
فالابهام المبسوطة تشير الى اتجاه التيار الكهربائي ، وبقية الاصابع المتقاربة  المنقبضة الى الكف تشير الى اتجاه حركة المجال المغناطيسي ..

ويبدو لي انه لو طاف الحجاج  حول الكعبة باتجاه دوران عقارب الساعة  أي عكس اتجاه  الطواف الحالي ، فانه سوف يتولد مجال مغناطيسي كثيف وشديد يولد تيار كهربائي يسير على جسد الكعبة الى الاسفل مما قد يتسبب في اتلاف وتدمير اساسات الكعبة !
بحسب قاعدة اليد اليمنى في الفيزياء ...


ويبدو ان اسراب الحمام لا تطير ولا تمر فوق جسم الكعبة ، كما يقال لنا ، والاسباب هي تواجد الشحنات كهربائية او التيار الكهربائي الذي يتفرغ الى الهواء القريب من جسد الكعبة ..

اتمنى  من السعودينين ان يتحققوا من صحة هذه الفرضية ، ويقيسوا مقدار شدة المجال المغناطيسي  حول الكعبة ومقدار التيار الكهربائي او الشحنات الكهربائية المتفرغة فوق سماء الكعبة !
ولعل السعوديين يدركوا ويعلموا بوجود هذه الظاهرة ، ولكنهم فضلوا ان يخفوها على عامة الشعوب ،  لانها  قد تؤدي الى اخافة الناس واحجامهم من زيارة الكعبة والطواف ...







الاثنين، 9 يناير 2017

طلب نصيحة ومساعدة من الزوار الكرام ..


الزوار الكرام
اسعد الله اوقاتكم وادام صحتكم
ساكون شاكرا لكم اذا قدمتم لي بعض النصائح والمشورات ، لكي احسن من منشوراتي ومساهماتي في مدونتي هذه ،
اريد منكم ان تنصحوني ، ماذا يجب على ان افعل لكي اجعل مدونتي مقبولة ومرغوبة لدى اكبر عدد من الناس ؟
ولكم جزيل الشكر ...

الجمعة، 6 يناير 2017

الحيتان ، هل حقا كانت تسكن اليابسة ؟

من خلال المراجع والكتب العديدة عن حياة الحيتان ...
ظهر لنا بأن اسلافها الاولين كانوا يسكنوا الارض اليابسة ..

هل تصدقوا بان حياة الحيتان او جنس من الحيتان في الارض اليابسة مذكور في القرآن !؟
وهي من احدا أيات الله العظيمة ، ونقرأها في القرآن في سور عديدة وأيات عديدة ؟!
هذه بعض المعلومات المفيدة عن الحيتان ونزوحها الى اليابسة .

لماذا تُلقي الحيتان  هذه الحيوانات الرائعة المهيبة بأنفسها في كثير من الأحيان على الشاطئ لكي تنتحر ؟
تشكل رؤية حوت أو دولفين وهو يجنح نحو الشاطئ حياً تجربة مؤثرة للغاية، خاصة إذا ما انتهى بنا المطاف لمصاحبة إحدى هذه الحيوانات وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل أن ترحل عن الدنيا. ولا أزال أشعر بضيق شديد واضطراب في أمعائي كلما تذكرت المرة التي مررت فيها بهذه التجربة في اسكتلندا.
لكن أسباب جنوح هذه الحيوانات لا يزال غامضا. على أي حال، بوسع الحيتان والدلافين الجنوح على نحو جماعي. وفي الآونة الأخيرة، جنحت عشرة حيتان من نوع "الحوت الربان ذو الزعنفة الطويلة" نحو شاطئ قرب كاليه، حيث نفق سبعة منها.
غير أنه ليس بمقدورنا أن نحدد بدقة سببا واحدا يفسر جنوح تلك الكائنات على هذه الشاكلة، إذ أن هناك العديد من العوامل المختلفة التي تتضافر في هذا الشأن على ما يبدو.
ويمكن القول إن من اليسير تفسير أسباب بعض حالات الجنوح الجماعي تلك، إذ تكون الحيوانات المشاركة فيها إما مريضة أو مصابة بجروح. وفي هذه الحالات، تجنح الحيتان أو الدلافين إلى الشواطئ بفعل دفع التيارات البحرية لها، نظرا لكونها مريضة وتحتضر. أو ربما تكون قد اتجهت للشاطئ لكونها شديدة الوهن، بقدر لا يمكنها من مواصلة السباحة.
وعلى سبيل المثال، فمنذ أمد طويل يعود إلى عصر الميوسين، يُربط بين الطحالب الضارة المُزْهِرة وحالات جنوح جماعي للحيتان.
كما يمثل تفشي الأوبئة والأمراض بين تجمع حيواني ما، أحد العوامل التي عادة ما تؤدي لحالات الجنوح تلك.
وفي هذا السياق، أدى تفشي الحصبة (من خلال نمط فيروسي ينتشر بين الحيوانات ويرتبط بنظيره الذي يحمل نفس الاسم ويصيبنا نحن البشر) بين الدلافين في شمال المحيط الأطلسي، إلى حدوث العديد من حالات الجنوح على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال عامي 1987 و1988.
كما أن الأمر لا يخلو من حوادث؛ فقد رُبط ما بين الجنوح الجماعي للحيتان والدلافين والمناورات البحرية التي قد تتضمن استخدام أجهزة سونار شديدة التطور. ففي غمار تلك المناورات، تُصاب هذه الحيوانات بالإرباك والتشوش، أو قد تصاب بجروح؛ سواء على نحو مباشر من قبل القطع الحربية المشاركة، أو جراء إصابتها لنفسها عن طريق الخطأ خلال محاولتها الفرار.
بل إن بعض الحيتان والدلافين تعاني من "متاعب انخفاض الضغط الجوي"، أو ما يُعرف باسم "شلل الغواص"، والذي قد يصيب الغواصين أيضا، الذين يصعدون فوق سطح الماء بشكل أسرع من اللازم.

فضلا عن ذلك، هناك أسباب ترتبط بالتعرض لظروف بيئية أكثر قسوة، فربما تتدنى مخزونات الغذاء، أو تتغير درجات الحرارة بالارتفاع أو الانخفاض على نحو غير معتاد، أو تتسرب مواد مُلوِثة إلى المياه. ولذا قد يؤدي أيٌ هذه العوامل إلى أن تتصرف الثدييات على نحو مغاير لما هو مألوف منها.
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن ثمة سمات في السواحل والشواطئ أو بداخل مياه البحر نفسها، قد تصيب الحيتان والدلافين بفقدان القدرة على تحديد اتجاهاتها.
وأخيرا، تبقى هناك إمكانية ارتكاب تلك الحيوانات لأخطاء معينة، كأن تعلق في ممرات صخرية ضيقة ولا تستطيع الخروج منها.
ويجدر بنا هنا تذكر أن الكثير من هذه الأنواع الحية تعيش في مجموعات ذات هيكل اجتماعي. وكما يحدث في المجتمعات البشرية، فإن تأثر فرد من تجمعات الحيتان والدلافين بأيٍ من العوامل المذكورة أعلاه، يجعل الحيوانات الأخرى، التي تسبح إلى جواره، عرضة بدورها للمشاكل نفسها.
لكن الإصابة بالأمراض أو الجروح أو ارتكاب الأخطاء ليست دائما العوامل التي تسبب عمليات الجنوح الجماعي. فمن المثير للاهتمام بشكل أكبر أن نعلم أن من غير المستغرب وجود حيوانات مكتملة الصحة ولا تعاني - على ما يبدو - من أي مشكلات من تلك التي سردناها سابقا، بين الحيوانات والدلافين الجانحة.
ويَصْدُق ذلك بصفة خاصة على حالات الجنوح الجماعي للحيتان المنتمية لنوع "الحوت الربان"، كتلك الحالة التي وقعت مؤخرا في كاليه. ولعدة قرون، أثار ذلك حيرة علماء الأحياء الذين تساءلوا عما يمكن أن يحدو حيوانا مكتمل الصحة لأن يهلك نفسه إذا لم يكن هناك مبرر لذلك.
فهل من الممكن أن تلك الحيوانات تسعي لأن تضر بنفسها عمدا؟ أو أن تكون حتى بصدد الإقدام على الانتحار؟ ام ان لديها رسالة او مهمة خاصة تريد ان توصلها الى الجنس البشري ؟

يمكن الإشارة هنا إلى أن الحيتان المنتمية لنوع "الحوت الربان" تعيش في تجمعات ذات نظام أمومي، فهي تحيا في قطعان تتألف من أسر ممتدة تتمحور حول الإناث؛ التي تشكل- سواء كانت أمهات أم صغيرات هذه الأمهات - نقاط التقاء لتلك الأسر.
وبناء على الهيكل الاجتماعي الذي تتخذه تلك التجمعات، ساد افتراض لفترة طويلة مفاده بأن جنوح الحيوانات مكتملة الصحة جاء كبادرة إيثار وغيرية منها، حتى تواصل الاعتناء بالحيتان الأخرى المنتمية لذات أسرتها والتي تعاني من ألام أو متاعب.

غير أن الأبحاث والدراسات التي جرت مؤخرا ألقت بظلال من الشك حول هذا الافتراض، وذلك في ضوء نتائج اختبارات جينية تظهر أن الحيوانات التي تجنح جنبا إلى جنب خلال حالات جنوح جماعي مثل هذه، ربما لا تمت بصلة قرابة لبعضها البعض من الأصل. ولذا ربما لا تكون مسألة الجنوح الجماعي تتعلق دائما بـ"مأساة عائلية".
من جهة أخرى، يشكل تطور الحيتان والدلافين أحد أكثر عمليات التطور الموثقة على نحو جيد في مملكة الحيوان. فهذه الحيوانات البحرية تطورت من أسلاف لها كانت برية الطابع، وتتشارك في سلفٍ واحد مع الثدييات ذوات الظلف التي تعيش في الوقت الحاضر: فلنتذكر هنا ما يُعرف بـ"سلوك القطيع"، الذي يتمثل في ميل أفراد تجمع ما للتصرف على نحو متشابه، حتى دون وجود أسباب عقلانية لذلك.
ولأن تحول هذه الحيوانات – الحيتان والدلافين - إلى العيش في الماء جاء تدريجيا، بات بوسعنا، أن نفكر في ما إذا كانت لا تزال تنزع غريزيا - في الأوقات الصعبة - إلى التصرف باعتبار أن البر لم يزل يشكل ملاذا آمنا لها؟
وإذا ما نحينا ذلك جانبا، فسيظل بوسع الثدييات المائية - التي تعاني من المرض أو المصابة بجروح - أن تنال قسطا من الراحة على نحو أيسر وأفضل، إذا ما وجدت لنفسها منطقة ضحلة المياه، تتيح لها الفرصة للتوقف عن الحركة. ولكن تصرفات مثل هذه، تضع تلك الحيوانات في مواقف خطرة.
فرغم وجود ميزات كامنة في الفرار إلى مناطق ضحلة، أو نيل قسط من الراحة فيها، فإن الجنوح إلى الشاطئ أمر معقد وفوضوي. فأحداث كتلك تؤدي إلى إلحاق المزيد من الجروح بالحيتان أو الدلافين الجانحة، مثل الجروح القطعية والخدوش والسحجات.
تُضاف إلى ذلك الجروح الداخلية الناجمة عن الضغط الواقع على الأعضاء الداخلية للحيوان، بفعل كتلة جسمه التي باتت تفتقر وهي على البر، للمياه التي كانت تساعد في تحمل ثقلها. فطبيعة أجساد الحيتان والدلافين مُعدة للتلاؤم مع العوم أو الطفو، وليس لكي تستند بكتلتها الثقيلة على الأرض. وفي غالب الأحيان، يؤدي ذلك إلى نفوق تلك الحيوانات.
ببساطة، ليس لدينا علم بالسبب الذي يدفع حيتاناً ودلافيناً سليمة صحيا – في الظاهر على الأقل – للجنوح إلى الشواطئ من تلقاء نفسها، وهو ما يطرح سؤالا مفاده: هل تقوم تلك الحيوانات بذلك عن عمد؟ ولماذا وما هو الهدف من ذلك ؟
حتى الآن، ثمة تفضيلٌ للتفسير المستمد مما يُمكن أن نسميه فرضية "الرعاية الاجتماعية"، وهي تلك التي تقول إن تلك الحيوانات - مكتملة الصحة - تجنح من أجل مواصلة البقاء على صلة برفاقها من الحيوانات المريضة أو المصابة بجروح؛ سواء كانت تمت لها بصلة قرابة .

رغم ذلك، لا نزال إلى الآن عاجزين عن أن نستوعب تماما الآليات التي يتم ذلك من خلالها. ويمكن أن تتراوح هذه الآليات ما بين غرائز بسيطة "متجذرة" في داخل الحيتان والدلافين، وسلوكيات معقدة ربما تتيح لها الفرصة لكي "تفكر" في احتياجات الحيوانات الأخرى المنتمية لنفس قطيعها، بل وأن تتصرف على نحو يتسم بالغيرية والإيثار.
ومن المرجح أن تكمن حقيقة ما يحدث في هذا الصدد، في مكان ما بين هذين الاحتمالين.
ولحسن الحظ، فقد نجحنا على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية، في استحداث أساليب فعالة، لتقييم أفضل الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها، لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الحيتان والدلافين خلال عمليات الجنوح الجماعي.
وتتضمن هذه الاستراتيجيات إجراء عمليات فرز سريعة للتعرف على أيٍ من الحيتان والدلافين الجانحة يجدر بنا الإسراع بإعادتها إلى الماء قبل غيرها، وكذلك لتحديد أيٍ من هذه الحيوانات "صعب المراس" أكثر من غيره أو يسبب إشكاليات. ويُرجح أن تكون تلك الحيوانات سبب عملية الجنوح من الأصل.
ولكن ثمة حقيقة هنا تتمثل في أن الحيتان والدلافين، التي يُعاد تعويمها، غالبا ما تجنح من جديد، لتنفق بعد ساعات أو أيام من إعادتها إلى البحر؛ وذلك لأنها مريضة أو جريحة بلا شك. ولكن لا يمنع ذلك من أن هناك بعض الحيوانات التي تنجو بحياتها في نهاية المطاف.
على أي حال، فقد اكتسبنا الكثير من المعلومات بشأن جنوح الحيتان والدلافين، منذ أن تساءل أرسطو قديما عن الأسباب التي تجعل مثل هذه الكائنات تُقدِمُ على ذلك معاً في بعض الأوقات. كما أننا لن نكف قط عن محاولة مد يد العون لها في تلك الحالات. غير أن التعرف على الأسباب المحددة التي تقف وراء محاولة بعضها القيام بذلك، لا يزال حتى الآن يستعصي علينا.
ان الحيتان تعتبر فراعنة البحار والمحيطات ، كما كانت الفراعنة البشرية  قديما على الارض اليابسة !

http://creationoevolution.blogspot.com/2013/11/blog-post.html
ذلك عنوان موقع يتحدث عن ملحمة تطور ونزوح الحيتان ..



اطلبوا مني تفاصيل واثباتات تدل على ان اسلاف الحيتان عاشت في اليابسة وذكرت في القرآن العظيم ، وسوف اذكرها لكم .....

الخميس، 5 يناير 2017

توأم الشمس ، هل حقا موجود ؟

توأم الشمس ، مذكور في القرآن ....
وهو عبارة عن نجم يصدر ضوء اسود.
وهو المذكور في الاية ...فمحونا أية الليل وجعلنا أية النهار مبصرة ...
فالشمس هي أية النهار ، والنجم الاخر هو أية الليل !؟
ولعله هو الذي يجعل دوران الارض اهليجي وليس دائري ..
فهو يقع في البؤرة الثانية للمدار الاهليجي الذي تنهجه الارض اثناء دورانها حول الشمس ..
والشمس تقع في البؤرة الاخرى للمدار الاهليجي الخاص بالارض ، أي ان الارض تتعرض لانجذاب قوتين هما قوة جاذبية الشمس وقوة جاذبية توام الشمس ، الغير مرئي لنا ...

ولعله هو الذي يغطي ، يحجب قرص الشمس أثناء كسوفها وليس القمر كما نعتقد ، لان الحجم الضاهري لتوأم الشمس في السماء بقدر الحجم الضاهري للشمس الذي يضهر لنا في السماء ..
بينما المقدار الضاهري للقمر في السماء صغير جدا مقارنة للحجم الضاهري للشمس فكيف جاز له ان يحجب قرص الشمس اثناء كسوفها ..

http://www.albayan.ae/last-page/2000-03-20-1.1066964

والرابط المسجل اعلاه ، يتحدث عن نجم مظلم هو توأم للشمس

وانا اعتقد بان شمسنا لها توأم مثلها مثل بقية نجوم مجرتنا ، فاغلب النجوم ثنائية .
وقال الله تعالى :  ومن كل شىء خلقنا زوجين ....
ووولعل هناك كوكب توأم للارض أيضا ، حسب تفسير هذه الاية