الزوار الكرام ...اسعد الله اوقاتكم وأدام لكم الصحة والسعادة ..
قال الله تعالى : من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفس بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا...أية رقم 32 من سورة المائدة .
من هو أسرائيل المذكور في هذه الأية الكريمة ؟
لما تقضي مشية الله على بني اسرائيل فقط بتلك الحادثة ، وليس لكل ابناء آدم ؟
لما ارتبطت تلك الحادثة ببني اسرائيل فقط ، ولم يذكروا بقية الأمم ؟!
ولما ذكر اسم إسرائيل بالذات بعد ذكر حادثة القتل التى حدثت بين إبني آدم ؟ وكانه هو (هابيل ) ابن آدم الذي قتل اخوه (قابيل ) ..
اصدقكم القول بأنني كنت كلما اقرأ هذه الاية ، اقول في نفسي ، هلا قال الله : من أجل ذلك كتبنا على بني آدم ....
لان تحريم قتل النفس مفروضة على كل أبناء آدم ، وليس على بني إسرائيل فقط ( على افتراض ان اسرائيل هو النبي يعقوب حسب ماقيل لنا ) .
حتى تكرم الدكتور رشيد الجراح ، ووضح لنا بأن إسرائيل إنما هو اسم ابن آدم (قابيل )الذي قتل اخوه (هابيل ) ، بسبب الخلاف الذي حدث فيما بينهما ، حسب ما قيل لنا ...
ومعروف لنا جميعا بان الاسمين ، قابيل وهابيل لم يذكرا في القرآن ,وانما عرفناهما من المصادر اليهودية والمسيحية ..
ولقد تبين لنا سابقا ولعدد كثير من المفكرين بأن إسرائيل ليس هو لقب للنبي يعقوب كما هو شائع بين بعض الناس ...
ولا يهمنا في الوقت الحالي اسم المقتول ، ومن اراد معرفة ذلك فيمكنه ان يطلع على منشور رقم 14 الخاص بقصة النبي لوط ، في موقع الدكتور رشيد الجراح ...
وينشا السؤال التالي ، ما علاقة بني إسرائيل المذكورين مع النبي موسى بإسرائيل هذا الذي قتل اخوه منذ فجر التاريخ ؟
لقد بين الدكتور رشيد في منشوراته بالتفاصيل ، بأن النبي ابراهيم هو الذي سمى ابنائه و اتباعة ( المسلمين ) ، ولكن بعض من اصحاب الكتاب من اتباعه المتأخرين ، لم يحبذوا تلك التسمية الدينية ، وذهبوا الى تسمية انفسهم واتباعهم ببني إسرائيل اي التسمية العرقية ، واستمر ت وانتشرت واشتهرت تلك التسمية عليهم ، وإسرائيل هو نفسه احد ابناء آدم الملوث دمه بدم أخيه ...
واستحقوا بجداره ان يتسموا بتلك التسمية ....
والذي حيرني وادهشني كثيرا ، كيف لم يخطر مثل هذا التحليل والتأمل في بال كثيرا من المفسرين والادباء والمفكرين من االاولين والأخرين ؟!
http://www.dr-rasheed.com/2014/02/14.html
اليكم عنوان الموضوع الخاص بإسرائيل ، من موقع الدكتور رشيد الجراح ، اتمنى ان يحوز من رضاكم ...
