لماذا قتل الخضر الغلام ؟، وهل كان يستحق ان يقتل او يموت في غير وقته ، وهل كانا أبويه يتمنيا له الموت المبكر بأي طريقة ، ولماذا ؟
وهل يجوز او يصح شرعا ان يقتل أي غلام صغاته واخلاقه وتصرفاته مثل تصرفات غلام الخضر ؟
قال الله تعالى ..
. فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ..
...واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا.
.... فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما ..
كل ما قاله ووضحه العلماء والمفسرين عن سبب او اسباب قتل الخضر للغلام هو ما بينته الأية رقم 80 و81 من سورة الكهف ..
اليكم وجهة نظري وتدبري عن هذه الحالة ..
كلمة ، غلام ، تطلق على الذكر من اولاد آدم حرا كان او عبد..وهو الطفل منذ الولادة حتى بعد ان يبلغ الحلم ..والجمع غلمان ..
ومن معاني غلم ..أي اشتدت شهوته الجنسية ..والتي يطلق عليها الغلمة ..
وسوف اصدر مقال عن عودة الضمائر في كلمة .فخشينا ، فاردنا ..حسب وجهة نظري وتدبري للآيات ..
من الواضح بان الغلام الذي لقيه الخضر كان في معزل عن أبويه وافراد اسرته ، من فهم معاني ..لقيا ..
ويكأن الغلام كان قد بدأ يزاول نشاطه وتصرفاته المرهقة والطاغية التي خشيا منها الخضر وابويه .
فماهي ياترى تلك التصرفات والافعال المشينة التي كان الخضر يتوقع حدوثها من قبل الغلام اثناء فترة حياته ؟
بينما كنت ابحث في النت عن معاني غلام ، غلمان ..الخ
وجدت وتصفحت هذا الموقع ...
عن قصة لعبة الغلمان في افغانستان الاسلامية ، ويكأن غلام الابوين المقتول من قبل الخضر ، من جنس هؤلأ الغلمان ومن الجنس الثالث ، او المثليين !!
http://samanews.ps/ar/post/259404/لن-تصدق-شاهد-الصور-أفغانستان--مملكة-اللواط
لذلك فقد كان الخضر والابوين عندهم حق من تخوفهم وخشيتهم من تصرفات وسلوك الغلام المشينة والطاغية ، فكتب الله على الغلام بالموت قبل آوانه ، بالقتل من قبل الخضر ، لان الامكانات الطبية والعلمية في تلك الفترة كانت متخلفة وبدائية ، بحيث انهم كانوا غير قادرين على التعامل في مثل ظاهرة المثليين ، ولاشك بان القتل كانت بطريقة غير مباشرة ..
وفي هذه الايام بدأت ظاهرة ومشكلة الجنس الثالث ، وهناك دول تتخلص من غلمان ااجنس الثالث ، بالقتل او بالعزل عن بقية افراد المجتمع ..
اليكم موقع يتحدث عن المثليين وموقف الشريعة منهم ..
https://raseef22.com/life/2017/07/13/لم-يعاقب-الله-قوم-لوط-لأنهم-مثليون-أئم/
وهذه فتوى دينية عن موقف الشرع بشأن ماقام له الخضر مع الغلام ...
قصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسى فى سورة أهل الكهف، وتوضيحه له سبب قتل الغلام أن أبويه صالحان، وبأنه أراد ربه أن يبدل أهله خيرا منه. فهل هذا سبب في القتل؟ وهل الله يأمر نبيا بقتل إنسان؟ ولماذا لم يمته الله بدلا من أن يرسل نبيا لقتله؟ أرجو توضيح معنى الآية. ولكم تحياتنا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن شريعة الخضر -عليه السلام- تختلف عن شريعتنا، وتختلف عن شريعة موسى-عليه السلام- الذي أرسله الله إليه ليتعلم منه، ولذلك أنكر عليه موسى خرقه للسفينة وقتله للغلام - مع أنه اتفق معه في بداية لقائهما على ألا يسأله عن شيء حتى يكون الخضر هو الذي يخبره به- فقال له في الأولى: لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا {الكهف:71}، وفي الثانية: لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا {الكهف:74}.
وفساد الابن وصلاح الأبوين ليس سببا للقتل في شريعتنا ولا في شريعة موسى، وإنما كان ذلك في شريعة الخضر، وبأمر من الله تعالى، وخشية أن يحملهما حب الولد على أن يتابعاه على دينه وهو الكفر، فأبدلهما الله تعالى خيرا منه.
قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: ويستفاد من هذه الآية تهوين المصائب بفقد الأولاد وإن كانوا قطعاً من الأكباد، ومن سلّم للقضاء أسفرت عاقبته عن اليد البيضاء. قال قتادة : لقد فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل، ولو بقي كان فيه هلاكهما، فالواجب على كل امرئ الرضا بقضاء الله تعالى، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه له فيما يحب. اهـ
وقال الشوكاني في فتح القدير: وقد استشكل بعض أهل العلم قتل الخضر لهذا الغلام بهذه العلة، فقيل: إنه كان بالغاً وقد استحق ذلك بكفره، وقيل كان يقطع الطريق فاستحق القتل لذلك، ويكون معنى فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً: أن الخضر خاف على الأبوين أن يذبا عنه ويتعصبا له فيقعا في المعصية، وقد يؤدي ذلك إلى الكفر والارتداد. والحاصل أنه لا إشكال في قتل الخضر له إذا كان بالغاً كافراً أو قاطعاً للطريق؛ هذا فيما تقتضيه الشريعة الإسلامية. ويمكن أن يكون للخضر شريعة من عند الله سبحانه تسوغ له ذلك. وأما إذا كان الغلام صبياً غير بالغ، فقيل: إن الخضر علم بإعلام الله له أنه لو صار بالغاً لكان كافراً يتسبب عن كفره إضلال أبويه وكفرهما، وهذا وإن كان ظاهر الشريعة الإسلامية يأباه؛ فإن قتل من لا ذنب له ولا قد جرى عليه قلم التكليف لخشية أن يقع منه بعد بلوغه ما يجوز به قتله لا يحل في الشريعة المحمدية، ولكنه حل في شريعة أخرى، فلا إشكال. اهـ
وقال الألوسي في روح المعاني: والآية من المشكل ظاهراً؛ لأنه إن كان قد قدر الله تعالى عليهما الكفر فلا ينفعهما قتل الولد، وإن لم يكن قدر سبحانه ذلك فلا يضرهما بقاؤه، وأجيب بأن المقدر بقاؤهما على الإيمان إن قتل، وقتله ليبقيا على ذلك. واستشكل أيضاً بأن المحذور يزول بتوفيقه للإيمان، فما الحاجة إلى القتل؟ وأجيب بأن الظاهر أنه غير مستعد لذلك؛ فهو مناف للحكمة، وكأن الخضر-عليه السلام- رأى فيما قال نوع مناقشة، فتخلص من ذلك بقوله : { وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى } أي بل فعلته بأمر الله عز وجل، ولا يسأل سبحانه عما أمر وفعل. اهـ
ولا شك أن ما جرى كان بأمر من الله تعالى ولحكمة أرادها؛ ولذلك قال العبد الصالح: رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي. {الكهف:82}. فهو- سبحانه وتعالى- الذي أمر الخضر بقتل الغلام، كما أمر بعض ملائكته بنفخ الروح فيه أولا؛ فله الحكم وإليه الأمر؛ يأمر من يشاء من عباده بتنفيذ ما يشاء من أوامره، وهو القادر على أن يحيي من يشاء ويميت من يشاء بدون سبب أو واسطة. لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
لذلك نقول للسائل الكريم إن هذه المسألة من مسائل القدر الذي لا ينبغي الخوض فيه؛ فالقدر- كما قال العلماء- سر الله في خلقه، لم يُطلع عليه ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلا.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 99760، 38875.
Nymphomania
ما هي الغلمة؟
رغبة جنسية في النساء غير مسيطر عليها، يعتبر اضطراب عقلي يتميز بالسلوك الجنسي القهري. والقهر هو إجراءات غير مرغوب فيها، أو طقوس، يشارك فيها الشخص مرارا وتكرارا من دون الحصول على متعة منها أو يكون قادراً على السيطرة عليها.
لا زال موضوع الغلمة يناقش في المجتمع الطبي في كثير من الأحيان ، إذا ما كانت الغلمة مرض نفسي حقيقي ، ولكن الدلائل تشير إلى أن السلوك الجنسي القهري الشديد هو مرض حقيقي و جدي.
يمكن أن تحدث الغلمة لأي من الكبار، على الرغم من أنه يعتقد أنها أكثر شيوعا في النساء والرجال مثليي الجنس.
من الناحية الفنية، فإن مصطلح الغلمة يشير إلى المرأة، على الرغم من أن التعريف قد توسع لتشمل كل من يمارس السلوك القهري الجنسي المحفوف بالمخاطر.
بالإضافة إلى السلوك الجنسي القهري، قد تشمل الغلمة مشاكل التفكير، وتكرار الأفكار غير المرغوب فيها (الهوس)، ومشاعر الخجل والشعور بالذنب أو عدم التكافؤ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق