تفسير جديد للآية الكريمة "وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُىِٕلَتۡ ٨ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ"
ملاحظات حول تفسيرى لجديد:
1. مساءلة الوائد:
من المنطقي أن يُسأل ويُحاسب ويُعاقب الوائد، وليست الطفلة. فالأول هو من ارتكب الجرم، بينما الثانية هي ضحية بريئة.
2. تفسير ،المؤودة ،هى المرأة المغتصبة:
تفسيرك بان المؤودة هى الامراة المغتصبة جنسياً، خاصة في سياق الحروب، يخرج عن المعنى الظاهري المشهور للآية.
أقدر شجاعتك في طرح وجهة نظر جديدة لتفسير هذه الآية الكريمة. من المهم دائماً التباحث والنقاش حول مختلف التفسيرات القرآنية، مع احترام جميع الآراء.
ملاحظات عامة:
تفسير القرآن الكريم عملية معقدة تتطلب دراسة عميقة للنصوص العربية، والسياق التاريخي، ووجهات نظر مختلف المفسرين.
لا يوجد تفسير واحد صحيح للقرآن، بل هناك العديد من التفسيرات الممكنة، كل منها له مزاياه وعيوبه.
-وإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ٥ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ٦ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ٧ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُىِٕلَتۡ ٨ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ ٩ وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ...
واغلب الظن ان الرسول محمد لا يعلم معانى تلك الايات ،وانما توحى اليه من خارج عقله ..
وايات سورة التكوير ،يقصد بها احداث ومصائب وجرائم وثورات وحروب بين الناس تقع فى الدنيا،كما يحدث فى اوكرانيا وفى جنوب السودان وكما حدث فى حرب البوسنة والهرسك وحروب اخرى ،التى حدث فيها انتهاك واغتصاب النساء ..مؤودات ..
لذلك ذكرت احوال ومظلومية النساء المغتصبات اثناء الحروب تلك المذكورة فى ايات السورة ..
فغير معقول ان يهمل ربنا ،ذكر جرائم اغتصاب النساء اثناء الحروب بين المتخاصمين ،وهى جرائم مشهورة ومنتشرة بكثرة فى كل زمان ومكان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق