قال الله تعالى :
فلما قضينا عليه الموت مادلهم على موته الا دابة الارض تأكل منسأته..
..ماذا لو كان يقصد بكلمة ، منسأته ، أي ..من سأته ، أي من سوءة سليمان ، أي الدابة تأكل من جثة سليمان الميت ؟! سأته ، أي سوءة سليمان أي جسده الميت ..كما يحدث لكل جسد ميت ، بأن تأكله الديدان الارضية ..
السوءة ، هي جسد الانسان ، كما ذكرت مع ابني آدم
..ليريه كيف يواري سوءة أخيه .
.فلماذا لم نقل ان سأة سليمان هي ، سوءته ، أي جسده الميت ؟ حيث وان سليمان لم يذكر بأن له عصا او منسأة ، ولو كان العصا اسمها منسأة ، لذكرت عصا موسى بالمنسأة ، في احدا الايات ، حتى ولو كانت المنسأة هي جزء صغير من عصا .
لقد اكرم الله جثة سليمان ، فلم يقل صراحة في الاية ..بأن الدابة أكلت من سوءة سليمان أي من جثة سليمان الميتة..وانما ، قال ،، تأكل منسأته ..وانما هي تورية يقصد بها ، بان الدابة أكلت من سوءة سليمان ..
واما قولنا بان الديدان لا تأكل جثمان الانبياء ، فنحتاج الى أدلة واقعية حقيقية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق