الاثنين، 24 أكتوبر 2016

لماذا لم ينصر الله المسلمين ؟

الفرق بين (المسلمون والمؤمنون) من القرآن الكريم: إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة. المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من: صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان..الخ من العبادات، ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري..الخ، فلماذا هذا الشقاء؟ بل هم في الدرك الاسفل من سلم الرقي والتقدم والادراك .... جاء في القرآن الكريم: [قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم] الحجرات 14 لماذا هم في شقاء؟ الجواب أوضحه القرآن الكريم: لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين. فلنتدبر مايلي: • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى: [وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] الروم 47 • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى: [ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين] آل عمران 139 • لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين، بدليل قوله تعالى: [ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا] النساء 141 • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179. * ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى: [وإن الله مع المؤمنين] الأنفال 19 • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى: [وما كان أكثرهم مؤمنين]. وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون .. حتى ان الله لم يقل عن بلقيس انها أمنت مع سليمان لله رب العالمين ..بل قال وأسلمت مع سليمان ... فمن هم المؤمنون؟ الجواب من القرآن الكريم هم: [التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين] التوبة 112..اقرأ أيضا بداية سورة المؤمنون.... نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين. فهل نحن شعوب الدول العربية والاسلامية مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى؟ فان كنا حقا من ضمن المؤمنين ؟ فغير معقول وحاشا لله ان يتركنا الله على حالتنا المزرية هذه ! وذلكم لا يعنى ان شعوب الدول الاجنبية من ظمن المؤمنون حقا ! فعلمهم عند ربنا ..... فمتى وكيف يتسنى لنا ان نصبح من المؤمنين ؟

يرجى الاطلاع على هذا المقال ، لمعرفة المزيد عن المسامين والمؤمنين ...
http://www.aldiyarlondon.com/2012-08-09-12-38-36/11379-2014-01-09-18-26-36

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق