السبت، 3 ديسمبر 2016

الموناليزا من هي ياترى ؟ تحديث جديد.


 الموناليزا اجمل واشهر لوحة في العالم ليوناردو دافنشي، المعماري، الرسّام، النحات، عالم الخرائط، وعالم النبات، مهندس، وفيلسوف . شخصية نادرة في تاريخ البشرية، تركت بصمات هائلة في تميزها وعبقريتها، إسم لم ينسى واشتهر على مدى قرون دون أن يقل تميّزه أو يندثر أثره . وفوق كل ما أبدع به هذا الإسم الموسوعي – يصنف ضمن العلماء الموسوعيين على مر تاريخ البشرية، ومعنى ذلك أنه شخص استثنائي برع بمجالات عدّة حتى أصبح عالماً متبحرا فيها – فهو شخصية غامضة مثيرة لم يعرف أحد حقا من هو كشخص وحير دارسي التاريخ كثيراً في تصنيفه ولم يمكّنهم من ذلك، ببساطة هو إنسان عاش حياة لا تنتهي بمجرد موته . أنتج دافنشي العديد من الاختراعات التي كانت سابقة لزمنها وتعتبر في مرحلته الحياتية ذات تصنيف خيال علمي متقدم ، وعلى غير عادة فإن حبه للعلوم والرياضيات لم يجعله شخصا محدودا من الناحية الحياتية بل أن أثر دافنشي الفني برهن على أن هذا العالم الفذ كان ذو نظرة جمالية ثاقبة ومبدعا في صنع فن الجمال . رسم هذا الفنان العديد من اللوحات الفنية التي أصبحت فيما بعد لغزا في التاريخ عدا عن كونها مدرسة في فن الرسم .

 أهم هذه اللوحات : العشاء الأخير ، والموناليزا . تحتل هاتان اللوحتين مساحة تاريخية وفنية لم تتمكن غيرهما من اللوحات احتلالها ، وقد أثرتا بفن الرسم في عصر النهضة وما تلاه من عصور تأثيرا مباشرا ، وهما غير قابلتين للمقارنة كأي أيقونتين مقدستين على مر التاريخ يدرس جمالهما ولا يتجرأ أحد على مقارنتهما بعمل آخر وكأن لهما مساحة خاصة في تاريخ الفن لا مجال للتنافس فيها . لوحة العشاء الأخير، تم رسمها في عام 1498 م ، رسمت بطريقة التلوين المباشر، وهذا أدى إلى تعرضها للخطر بحيث تضررت أجزاء منها وتم ترميمها بعد عشرين عاما من رسمها . أثارت هذه اللوحة جدلا لم ينته بعد كونها غير مطابقة تماما للمفاهيم المسيحية حول العشاء الأخير لأنها تحتوي على عناصر لا تنتمي لهذه المفاهيم، وقد ذهب البعض في تفسيره لهذه اللوحة إلى أنها لوحة فيها رموز لعقيدة سرية كان دافنشي من اتباعها، وهذه العقيدة ليست العقيدة المسيحية الكاثوليكية المتعارف عليها، خاصة في رسمه ليوحنا بملامح انثوية وقد قيل بأنه هنا يرمز لمريم المجدلية، ولكن في رأي آخر آثر الباحثون على اعتبار هذا اللّغز بسيطاً تبعاً للرسامين في هذه المرحلة بحيث كانوا يرسمون الرسل والانبياء  بملامح انثوية بشكل عام . أمّا لوحته الأكثر شهرة وهي الموناليزا ، والتي أصبحت رمزاً من رموز الشعر والأدب والفن السينمائي والإسم الأكثر شهرة عبر التاريخ لفتاة في لوحة ، فهي لوحة ذات طابع لا يمكن مضاهاة دقته وألوانه وغرابته، وبالطبع تبعا لأنّ من رسمها هو دافنشي فقد أثارت جدلا أيضا ، يقتصر البعض فيه على الجدل حول نظرة الموناليزا التي تراها تنظر إليك أينما ذهبت بحيث أن هذه النظرة لم يأت بها رسام غيره إطلاقاً، ووجود الحزن فيها مع طيف ابتسامة تراه ولا تراه، فهي إن نظرت لها مرة وجدتها حزينة كرّر النظرة وستجدها سعيدة . وفي أعماق هذا الجدل يقول باحثون فنيون بأن الموناليزا هي ذات ملامح ذكورية محصورة داخل صورة أنثى ، مما فسره البعض أن دافنشي لم يكن سوياً وكان يعرض حقيقته في أعماله، أو تبعاً لذوي النوايا الحسنة فإنهم رأوا أنّه ذو روح انثوية جميلة محتجزة داخل جسد ذكري .
ويقال ان الرسام حملها معه إلى فرنسا في العام 1516م ، ولم يسلمها لصديقه التاجر زوج الامراة صاحبة الصورة ، ولكن تم شراؤها من قبل فرنسيس الأول ملك فرنسا في ذلك الوقت، وتم وضعها في قصر شاتوفونتابلو فيس بداية الأمر، وبعد ذلك تم انتقالها إلى قصر فرساي، وحدث ذلك بعد اندلاع الثورة الفرنسية، حيث قام نابليون الأول بوضعها في غرفة النوم الخاصة به، وفي الوقت الحاضر يتم عرض اللوحة في متحف اللوفر الشهير، والموجود في باريس العاصمة الرسمية ..
فهل يمكن ان تكون اللوحة صورة تخيلية للسيد المسيح عيسى بن مريم ؟ وهذه بعض الادلة والبراهين والقرائن ..
1.  الرسام لم يتجرأ او يجسر ان يصرح للناس بذلك ، خوفا من العقوبات التي قد تصيبه من قبل المسيحيين ، كونه رسم نبيهم ومعلمهم عيسى ، بهيئة وملامح انثوية !!
2. اغلب الظن ان العديد من المختصين في الرسومات واللوحات الفنية والمفكرين والمسيحيين يدركوا هذا السر ، ولكنهم لم يصرحوا للناس بذلك .
3. لا يعقل ولا يمكن ان تحمل هذه اللوحة كل هذه  الشهرة والمحبة والتقدير والاهتمام من قبل اجيال عديدة من الناس ، مالم تكون تمثل شخصية دينية مشهورة ومحبوبة لدى كثيرا من الناس.
4. ليس غريبا ان يتخيل الرسام السيد المسيح بملامح جميلة انثوية وهو يدرك ان المسيح ولدته امه مريم من دون تدخل ابا ذكرا من العالمين ،
5. فكان من المرجح ان يكسب  المسيح اغلب الصفات الوراثية من أمه مريم !
6. يمكنكم ان تتأملوا صورة المسيح عيسى في لوحة العشاء الاخير او في لوحات عديدة قديمة  للمسيح ، لكي تتبينوا مدى التشابه العجيب والشديد بين ملامح وهيئة السيد من ناحية الرداء  والشعر وتسريحة الشعر والصدر والعينين مقارنة مع لوحة الموناليزا.
7. ومن المعروف بان التاجر ، زوج الامرأة لم تعطى له اللوحة وظلت اللوحة مع الرسام دافنشي طوال حياته حتى انتقلت وبيعت  الى  أخرين ،
8. فلو كانت اللوحة تخص زوجة صديقه التاجر لكانت في حوزة التاجر او مع صاحبة الصورة ،
9.  وقد قيل انه كان يوجد تفاصيل عديدة في اللوحة الاصلية مثل عمودين من الخشب وغير ذلك ، فازيلت تلك التفاصيل بطريقة او اخرى من اللوحة الاصلية ، حتى لا يتم اكتشاف ومعرفة صاحب الصورة الحقيقي  وقد تعمد اخفاه عنوة عن عامة الناس !!
10. واغلب الظن ان العمودين والتفاصيل الاخرى المفقودة كانت يمكن ان تدل على عمودا الصليب الدالين على ان صاحب الصورة هو المسيح عيسى الذي قالوا انهم صلبوه ،
11. واحتفاظ هذه اللوحة بغرفة نوم نابليون الاول دليل على اهمية وقداسة اللوحة من قبل نابليون ، بعد معرفته  وادراكه لصاحب الصورة .
12. الرسام الايطالي دافنشي كان مسيحي الديانة ، فاولى له  ان يتفنن ويبدع في رسم لوحة تخص سيده وحبيبه السيد يسوع المسيح  ، خيرا من رسم امرأة صديقه ، وذلك فعلا ما حدث .
13. اغلب الظن ان التل  والطريق الملتوية الظاهرة في اللوحة تعبر عن الطريق التي سلكها يسوع المسيح عندما تقرر وحكم عليه بالصلب .
14. حتى انه لم يظهر في الصورة  بوضوح  اوبروز ظاهر لنهدي امرأة، هذا لو كانت اللوحة تمثل رسمة لأمرأة !
15. ومن الملاحظ ان الامرأة المرسومة لا ترتدي  اسورة او خواتم او قلادة ذهبية ، وهي من ظروريات زينة الامرأة في كل العصور ، فكيف يعقل ان يكون صاحب الصورة أمرأة بدون زينة؟
16. من الملاحظ ان تفاحة آدم بارزة  أي هناك  بروز واضح في رقبة الشخص المرسوم ، ومعروف بأن بروز تفاحة آدم تظهر لدى الذكور من بني البشر اكثر من الاناث .

اليست كل تلك الأدلة والاسباب كافية لكي تقنعكم بأن صاحب لوحة الموناليزا ليست هي  السيدة ليزا الايطالية !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق