الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

النبي سليمان وقارة اطلانتيس.


...... ساكون مدان بالف شكر وتحية لكل شخص يقراء مشاركاتي هذه ثم يترك لي تعليق ووجهة نظره حول مواضيعي ....

بينما كنت اقرا واتأمل عن مضيق جبل طارق ، استغربت كثيرا عن صغر وضيق المضيق ، مقارنة لكبر وضخامة وسعة البحر الابيض المتوسط، وكذلك سعة وضخامة المحيط الاطلسي !
وتعجبت كثيرا من تواجد جبل طارق ، تلك الصخرة الضخمة الوحيدة في شبه الجزيرة تلك ، وكأن احدا من الناس هو الذي وضعها بقصد في تلك البقعة !
حتى ان شبه الجزيرة تلك اغلب الظن انها تمت وجهزت ووضعت هناك على تلك الصورة والشكل بفعل فاعل بشري ، مثلها مثل المرافاء او الروؤس  الصناعية التى تتم وتجهز من قبل الناس ، أثناء ردم مساحات محددة من مياء البحار ..

أغلب كتب التاريخ والمهتمين بالاثار ، يقروا ويكادوا يجزموا بأن قارة اطلانتيس المفقودة كانت تقع في المحيط الاطلسي ، غرب مضيق جبل طارق..
ولقد خطر في بالي بان تلك القارة او الجزر كانت مملكة ومقر النبي سليمان بن داوود...
واليكم بعض القرائن والادلة ...
..لقد طلب سليمان من ربنا ان يهبه ملك لا ينبغي لاحدا من بعده ..
وقد وهبه الله اكثر مما طلب وسخر له الجن والانس والطير والريح والشياطين ، وغير ذلك ، وبعد وفاة سليمان ، اغرق الله مملكته وهي القارة او الجزر التي كانت مقرا له  بما فيها من أثار واملاك كانت تابعة لسليمان ، تحقيقا وتصديقا لطلب سليمان ورغبته ..
..لقد سخر الله لسليمان الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب ، والريح هي السبب الاساسي  في حركة السفن ، وتواجد السفن ظروري جدا ومطلوبة لسليمان وملكه لعبور مياه البحار ..
..وان كانت بعض الكتب والمراجع تقر وتؤكد بان سليمان كان مقره ومملكته في فلسطين ، فان فلسطين وكل دول العالم كانت تحت سيطرته ومن ظمن املاكه ، فكانت لديه المقدرة والتواجد والعيش في اي دولة يرغب ..
..وبمانه لم يتم ايجاد او الحصول على بقايا واثار ذات اهمية  لمملكتة وبعض من املاك ومنجزات  سليمان والتي من المفروض ان تكون ضخمة وهائلة وعظيمة تتناسب مع مقدرات وقوة وعظمة جنوده وتابعيه من الجن والطير والشياطين والريح ، كيفما كانوا ، فان قارة اطلانتيس وماكانت تحتويه من خيرات ومأثر وجنات مناسبة ومعقول عقليا وتاريخيا بانها كانت هي فعلا  مقر مملكة سليمان .
..واغلب الظن ان شبه الجزيرة التي يوجد عليها جبل طارق ، أي الرأس البحري ( قدور راسيات ) ، انما هي بعض من الاعمال التي تمت وتجهزت اثناء حياة النبي سليمان ولعل  صخرة او صخور جيل طارق ، ماهي الا بقايا واثار لمباني وقصور ومنشأت ، مطمورة بالاتربة والاحجار والنباتات .

حتى انني اكاد اجزم بان رأس منهال الموجود في مضيق باب المندب تم انشأه في فترة النبي سليمان ، وكذلك جزيرة ميون، وهي من جملة القدور الراسيات ، وكذلك راس مضيق هرمز ..
ويبدو لي ان كل البحيرات الصغيرة والتي لا يتجاوز اعماقها اكثر من 300 متر ، حفرت في فترت النبي سليمان ، وهي من جملة  الجفان كالجواب ، المذكورة في القرآن ، مع قصة سليمان .

ذلكم ما تبين لي ، فحبيت ان ادونه واطلعكم عليه ، قبل ان يسبقني احدا من العالمين ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق