ساكون شاكرا لكل زائر كريم لمدونتي هذه ، الذي يترك بصماته ووجهة نظره حول منشوراتي ...
قال الله تعالى : وكنتم ازواجا ثلاثة ، فاصحاب الميمنة مااصحاب الميمنة ، واصحاب المشئمة مااصحاب المشئمة ، والسابقون السابقون ، اولئك هم المقربون ...من سورة الواقعة
زوجين في نعيم الجنة وزوج واحد في عذاب جهنم .
لماذا زوجين او صنفين من الناس يكونوا في الجنة ؟ لماذا لا يكون هناك صنف واحد في الجنة مثل صنف واحد في جهنم ؟!
اصحاب الميمنة والسابقون من هم ؟،
تعالوا اولا نتحدث عن اصحاب المشئمة ، اي الذين سوف يذهبون ويعاقبون في نار جهنم ، صنف واحد ،لاشك بانهم من جنس الذكور والاناث من بني آدم ، بغض النظر عن جنس المخلوقات الاخرى .
أما فيما يخص الذكور الصالحين من جنس اولاد آدم ، فجزأهم النعيم في الجنة ، ولهم النعيم المخصص للذكور .
وماذا عن الاناث الصالحات من جنس ابناء آدم ، فهل يجوز او يعقل ان يذكر نعيمهن مع نعيم الذكور وبنفس الصفات ، والتسميات ، غير معقول !
لذلك فاغلب الظن ان اصحاب الميمنة والسابقون هما صنفين ، احداهما يخص الذكور الصالحين من جنس اولاد آدم ، والصنف الاخر يخص الاناث الصالحات من جنس اولاد آدم ، وكل صنف له النعيم الخاص به ، المناسب والمذكور لنوع كل صنف ..
أما اصحاب الجحيم فهم صنف واحد خليط من الذكور والاناث وعقابهم متشابه لا فرق بين الذكر والانثى ، حتى في الصفات والتسميات المذكورة في القرآن .
ذلك ما تبين لي ، والله اعلم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق