الأحد، 19 سبتمبر 2021

إني اخلق لكم من الطين على هيئة الطير ...تحليل وتفسير جديد .



اليكم وجهة نظري في قضية الطيور التي كان يخلقها عيسى ..لم يقل بها احدا من قبل ..
..لمعرفة المقصود الحقيقي ، يتطلب منا معرفة معنى ،، فيكون طيرا ..فالمفسرين والمفكرين اعتقدوا ان كلمة فيكون طيرا اي يصبح طائر حي  مثل الطيور التي تطير في السماء بجناحيها ..والحقيقة ليست كذلك ..

اليكم العبارات القرآنية المذكور فيها كلمة الطير والتطير ...قالوا إنا تطيرنا بكم ...قالوا اطيرنا بك وبمن معك  قال طائركم عند الله ..قالوا طائركم معكم ..وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه...وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ..

فتلك الايات تتحدث عن ظاهرة التطير والتشاؤم والتافؤل، التي كانت مستخدمة ومنتشرة بين افراد المجتمعات الانسانية القديمة  ..
معلومات جيدة  وتحليلات عن ظاهرة التطير والتشاؤم ...

https://abu.edu.iq/research/articles/13472

انطلاقا من كل ما ذكرت انفا عن ظاهرة التطير وصحة وجودها واهميتها و استخدامها من قبل افراد الامم السابقة واللاحقة ..

فان عيسى كان يعلم بان الناس في زمانه مدى ضحالة وضعف وقصور عقول الناس وعلم رغباتهم واهتماماتهم الاساسية في حياتهم، وهي اشباع وتحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم الاساسية اليومية الدنيوية الاكل والشرب والملبس والمسكن  والتزاوج والتعالج من الامراض والتغلب على الحسد والعين .....الخ الخ

وكما نعلم بان عيسى كان يبرئ الاكمة والابرص ويحي الموتى ويخرج الموتى .، ويخبرهم بما يدخرون وما يأكلون  في بيوتهم ..الخ ..بأذن الله ..

وكذلك كان عيسى يصنع من الطين او العجين تماثيل صغيرة  على هيئة طائر له ، جناحين وصدر مع الرأس ..ثم ينفخ في تلك التماثيل ، فتكتسب مقدرة وقوة على منع العين والحسد والتداوي بها من كثير من الامراض والحصول على فوائد ومنافع عدبدة ومختلفة  ...فهي بمثابة تمائم وحروز نافعة لمن يحملها ويستخدمها من الناس ..

قلادة صليب أرثوذكسية مصنوعة من الخشب.
وغالبًا ما يرتدي المسيحيين الصلبان كمؤشر على الإلتزام في الإيمان المسيحي.[6][7][8] بالإضافة إلى ذلك، بعض المسيحيين يعتقدون أن ارتداء صليب يوفر حماية لمرتديها من السوء.

وهذه هي حقيقة صليب المسيحيين ..فهى امتداد لطيور النبي عيسى  ،ولكن كبار المسيحيين تعمدوا اخفاء الحقائق عن الناس ،واعتبروا الصليب رمز وتعبير لصلب المسيح ..

..وللحديث بقية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق